شنت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات ومداهمات طالت أنحاء متفرقة من الضفة المحتلة والقدس.

 اعتقلت قوات الاحتلال أحمد شفيق عادل عبد الغني (20 عاما)، وأنور عصام عادل عبد الغني (20 عاما) بعد إصابته بالرصاص الحي إثر المواجهات التي اندلعت في بلدة صيدا شمال طولكرم، واقتادتهما إلى جهة مجهولة.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر عمار مناع (60 عاما) بعد مداهمة منزله في حي عزبة الجراد شرق طولكرم.

وفي ذات السياق اعتقلت قوات الاحتلال ستة أسرى محررين من بلدات جبع وعجة والسيلة الحارثية واليامون، واستولت على مركبة لأسير في محافظة جنين .

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت كلا من اسلام نزيه أبو عون، وعز الدين عبد السلام غنام، ونجم الدين محمود فشافشة، بعد اقتحام جبع ومداهمة منازل ذويهم، إلى جانب مداهمة عدد من المنازل وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، فيما استولت على مركبة من نوع "كادي" تعود للأسير أحمد نمر ملايشة.

وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت ماهر عبد اللطيف الأخرس، بعد مداهمة منزله في بلدة عجة جنوب جنين، كما اعتقلت صادق حسن أبو الخير من بلدة السيلة الحارثية، ومأمون محمد فريحات من بلدة اليامون غرب جنين، وذلك بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها .

ومن محافظة نابلس اعتقلت الأسير المحرر سعيد بكر بلال وعميد هلال حجازي من مدينة نابلس، وبلال صالح اشتية من قرية تل، والأسير المحرر إبراهيم ماجد دغلس من قرية برقة، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها.

وأوضحت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بيتا فجرا، وداهمت عدة منازل ومحلات تجارية، واستولت على تسجيلات كاميرات مراقبة، مشيرة إلى أن بلدة حوارة تشهد انتشارا مكثفا لقوات الاحتلال.

ومن بلدة العيسوية شمال مدينة القدس المحتلة اعتقلت الشابين آدم القواسمي، وفتحي أبو رميلة، بعد أن داهمت منزلي ذويهما وفتشتهما، وأغلقت مدخل البلدة بشكل مفاجئ، ومنعت الدخول إليها أو الخروج منها، ما أدى إلى عرقلة حركة تنقل المواطنين.

وفي السياق، اقتحمت أعداد كبيرة من قوات الاحتلال مخيم شعفاط، وسيرت آلياتها، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

ومن بلدة بيت ريما، شمال غرب رام الله اعتقلت المواطن إحسان محمود الريماوي (65 عاما)، بعد مداهمة منزله، وتفتيشه، وهو والد الأسيرين وهبي وأنس الريماوي اللذين اعتُقلا خلال العام الجاري.

وأشارت مصادر محلية إلى أن تلك القوات داهمت منزل المواطن عبد اللطيف البرغوثي، وطالبته بتسليم نجله إبراهيم.