الكوفية  

أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، اليوم الأربعاء، بيانا حول سياسة التهجير الذي يدعو لها وزير الاتصالات الإسرائيلي حول تهجير سكان القطاع بعد مرور 96 يوما على العدوان بغزة.

وأكد المكتب الإعلامي الحكومي أن الاحتلال "الإسرائيلي" يستخدم سياسات الإبادة الجماعية والتجويع وحرق المنازل والممتلكات بهدف تهجير شعبنا الفلسطيني خارج قطاع غزة

وأفادت بأن وزير الاتصالات لدى الاحتلال "الإسرائيلي" أعلن من جديد عن النية الحقيقية للاحتلال من وراء شن حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وهي تهجير شعبنا الفلسطيني وطرده إلى خارج فلسطين وخارج قطاع غزة.

وتابع، أن  الوزير "الإسرائيلي" قال إنهنه يتوجب على "إسرائيل" استخدام خطة عملية مُحكمة من خلال اتباع سياسات الإبادة الجماعية والتجويع والتعطيش وحرق المنازل والممتلكات المختلفة والضَّغط بكل قوة مُمكنة وخلق بيئة طاردة وفرض ظروف صعبة من أجل تحقيق هدف تهجير الفلسطينيين إلى الخارج.

وقال المكتب الإعلامي الحكومي إنه وبكل ثقة وتأكيد لن تنجح كل خطط العالم ولا كل المخططات الخبيثة التي ينسجها الاحتلال مع وكلائه وحلفائه في ظلام الليل من أجل تهجير شعبنا الفلسطيني، الذي يثبت كل يوم أنه شعب عظيم متمسك بأرضه ومقدساته وقضيته العادلة، بل ويبذل في سبيل ذلك تضحيات جسام من شهداء وجرحى ومعتقلين ودماء ومقدرات عظيمة.

ويطالب كل دول العالم العربي والإسلامي وكل دول العالم الحر إلى التنديد وإدانة هذه التصريحات وتلك المخططات والنوايا الخبيثة التي تكررت على ألسنة وزراء ومسؤولين لدى الاحتلال "الإسرائيلي"، ونطالب المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأمريكية بالضغط على الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة ضد شعبنا الفلسطيني ووقف شلال الدم ووقف قتل المدنيين والأطفال والنساء كونهم هم من يمنحونه الضوء الأخضر والموافقة على حرب الإبادة الجماعية ويشاركونه فيها.