نشر بتاريخ: 2025/07/06 ( آخر تحديث: 2025/07/06 الساعة: 12:10 )

سموتريتش: "الكابينت" قرر العودة للنظام القديم بإدخال المساعدات لغزة

نشر بتاريخ: 2025/07/06 (آخر تحديث: 2025/07/06 الساعة: 12:10)

الكوفية الأراضي المحتلة - كشف وزير مالية الاحتلال ،سموتريش، عن أن مجلس الوزراء المصغر " الكابينت" اتخذ قرار بالأمس بإدخال مساعدات إنسانية عبر الطريقة القديمة وليس الآلية الجديدة من خلال ما تعرف بمنظمة المساعدات الأمريكية – الإسرائيلية.

وقال سموتريتش عبر صفحته على "إكس" أن قرار تغيير آلية إدخال المساعدات والعودة للطريقة القديمة لإدخال المساعدات لغزة غير مقبول لديه وسيدرس ط خطواته المستقبلية.

وقال أن رئيس أركان جيش الاحتلال لا يفي بمهمته في هذه القضية الحساسة، مضيفًا أن "المستوى السياسي أُجبر على اتخاذ قرار خاطئ يسمح بوصول الإمدادات لحماس، التي تستخدمها كدعم لوجستي خلال الحرب" حسب زعمه.

وأكد سموتريتش أن انتقاده "ليس موجهًا ضد الجيش أو الجنود، بل ضد القيادة"، مشددًا على أن المطالبة بوقف وصول المساعدات إلى حماس تأتي أيضًا من الجنود أنفسهم وعائلاتهم.

وأدعى أن الفشل في السيطرة على المساعدات لا يعود إلى ضعف القدرة، بل إلى غياب الإرادة السياسية والعسكرية، محذرًا من أن استمرار هذا الوضع يعزز من قوة العدو ويهدد أرواح الجنود الإسرائيليين.

وكانت مصادر إسرائيلية أكدت أن المطلب الأول لحماس في ردها على اتفاق التهدئة ووقف الحرب يخص العودة إلى نموذج توزيع المساعدات الإنسانية السابق.

وفرض الاحتلال الاسرائيلي حصاراً مطبقاً على قطاع غزة خلال شهر أذار الماضي ما أدّى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع في ظل الحرب، لتبدأ الشركة الأمريكية- الاسرائيلية للمساعدات في أواخر شهر مايو ( أيار) بتوزيع المساعدات غير نظام رفضته منظمات دولية وبينها الأونروا والأمم المتحدة.

واستشهد أكثر من ٦٠٠ فلسطيني خلال هذه الفترة برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي خلال انتظار عمليات توزيع مساعدات في قطاع غزة.

وقد رصدت تقارير صادرة عن عشرات المؤسسات الدولية والأممية والحقوقية أن "مؤسسة غزة الإنسانية GHF" تنتهك مبادئ العمل الإنساني الأساسية (الحياد، الاستقلال، والإنسانية)، وتُستخدم أذرعاً سياسية وأمنية لتعزيز مشاريع الاحتلال، وذلك بعلمها وموافقتها وفق خطة مدروسة وممنهجة.

وقد نشرت صحيفة هآرتس قبل أيام، شهادات جنود إسرائيليين، أكدوا تلقيهم أوامر بإطلاق النار على الفلسطينيين لإبعادهم وتفريقهم، رغم عدم تشكيلهم خطراً، ودون رصد أي مسلحين.

ونقلت الصحيفة عن جنود، إن "مراكز توزيع المساعدات صارت أشبه بساحة حرب وحقول قتل، وأطلقنا النار على الفلسطينيين العزل كأنهم قوة معادية، في انهيار كامل للقيم الأخلاقية للجيش الإسرائيلي".