الطبيب الأسير "أبو صفية" يقبع في زنزانة تحت الأرض

الطبيب الأسير "أبو صفية" يقبع في زنزانة تحت الأرض
الكوفية غزة- قالت المحامية غيد غانم قاسم، إن الطبيب الأسير حسام أبو صفية، يعاني من ظروف اعتقالية صعبة، خسر على إثرها 40 كيلو من وزنه، مشيرة لتعرضه للضرب الشديد، ومعاناته من مشاكل صحية.
وقالت محامية الطبيب عقب زيارته له قبل أيام، إن "أبو صفية" خسر 40 كيلو من وزنه، شيرًا إلى أنه كان يزن 100 كيلو أما الآن فلا يتعدى الـ60.
وأشارت المحامية، لتعرض "أبو صفية" للضرب الشديد في منطقة القفص الصدري والوجه والرأس والرقبة استمر نحو 30 دقيقة، في حين رفضت سلطات الاحتلال تقديم الدواء والعلاج له وتقديمه لطبيب مختص للكشف عليه.
وبينت أنه يعاني من عدم انتظام ضربات القلب، كما أنه ما يزال يلبس ملابس الشتاء رغم ظروف الاعتقال السيئة من تجويع وتعذيب وعزل.
وأكدت أن الطبيب الأسير "أبو صفية" يقبع أبو صفية في زنزانة تحت الأرض لا تدخلها الشمس.
والطبيب "حسام أبو صفية"، هو طبيب أطفال من مخيم جباليا، غزّة، ولد 1973، وعمل مديراً لمستشفى كمال عدوان خلال القصف الإسرائيلي الوحشي على شمال القطاع، وفقد ابنه إبراهيم في قصف مباشر على مدخل المستشفى وأصيب بشظايا طائرة مسيّرة، لكنه استمر في علاج الأطفال، رغم كل هذه الظروف.
واعتقلته القوات الاحتلال في ديسمبر/كانون أول 2024 من على بوابة المستشفى ونقلته إلى سْدي تيمان، وتعرض لتعذيب وحشي، وضرب، وصعق بالكهرباء، وحرمان من الطعام والنوم، كسرت له 4 أضلاع، وفقدان في الوزن.
وتم تمديد اعتقاله الإداري في مارس 2025 ستة أشهر بناءً على "قانون المقاتل غير الشرعي" دون محاكمة، وطالبت منظمات دولية بإطلاق سراحه فوراً باعتباره في خطر على حياته.