الاحتلال يستهدف القصر الرئاسي ومجمع الأركان في العاصمة السورية دمشق

الاحتلال يستهدف القصر الرئاسي ومجمع الأركان في العاصمة السورية دمشق
متابعات: شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات عدة على العاصمة السورية دمشق، اليوم الأربعاء، استهدفت القصر الرئاسي ووزارة الدفاع.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني، قوله «استهدفنا القصر الرئاسي السوري ومقر قيادة الأركان».
وأورد التلفزيون السوري الرسمي عبر تليغرام «عدوان لطيران الاحتلال الإسرائيلي قرب مبنى رئاسة الأركان في ساحة الأمويين بدمشق». وسمع صحفيو فرانس برس دوي انفجار قوي تردّد صداه في معظم أنحاء العاصمة، بعد وقت قصير من غارة أولى استهدفت المبنى ذاته الذي يضم وزارة الدفاع.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين أمنيين، قولهما إن قتلى وجرحى سقطوا في ضربة إسرائيلية جديدة على وزارة الدفاع وقوات الأمن في سوريا.
أحداث السويداء
كانت الرئاسة السورية قد تعهدت، اليوم الأربعاء، في بيان بمحاسبة من قالت إنهم ارتكبوا انتهاكات في السويداء بعد أيام من اشتباكات دامية أوقعت نحو 250 قتيلا بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وجددت الطائرات الحربية الإسرائيلية هجماتها، اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات على مدينة السويداء جنوبي سوريا.
وبالتزامن، أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه تم الدفع بسريتين إضافيتين للحدود مع سوريا تحسبا لتجاوزها من قبل الدروز في إسرائيل.
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس، بيانا مشتركا يوم الثلاثاء، أكدا خلاله الإيعاز إلى الجيش بشنّ هجوم فوري على «قوات النظام والأسلحة التي تم إدخالها إلى منطقة السويداء في جبل الدروز بسوريا».
وفي بيان اليوم، قال كاتس «نحمي الدروز في سوريا، وجنوب سوريا سيكون منطقة منزوعة السلاح، وقد واصلنا الهجمات بوتيرة متزايدة منذ 24 ساعة على الأقل، بما في ذلك أهدافا للنظام».
كما قال «بدأت الضربات المؤلمة في دمشق».
ردود فعل
دعا سفير واشنطن لدى تركيا، الأربعاء، إلى التراجع خطوة للوراء والتفاوض من أجل وقف إطلاق النار بمدينة السويداء السورية، وندد بالعنف ضد المدنيين.
وكتب السفير توم بيريك على إكس «نندد بشدة بالعنف ضد المدنيين في السويداء. نقطة توقف. على جميع الأطراف التراجع خطوة للوراء والانخراط في حوار هادف يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار، ويجب محاسبة الجناة».
وأعرب الاتحاد الأوروبي عن «القلق» إزاء الاشتباكات في سوريا، داعيا «الأطراف كافة» إلى حماية المدنيين «بلا أيّ تمييز».
كما دعا التكتّل في بيانه إلى احترام سيادة سوريا «في ظلّ تزايد الضربات الإسرائيلية للأراضي السورية».
ودعت فرنسا إلى وضع حد «للانتهاكات ضد المدنيين» في السويداء، بعدما اتهم المرصد السوري لحقوق الإنسان قوات الحكومة السورية بتنفيذ إعدامات ميدانية وانتهاكات أخرى.