نشر بتاريخ: 2025/07/21 ( آخر تحديث: 2025/07/21 الساعة: 17:40 )

القوى الوطنية تطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وقف الإبادة في غزة

نشر بتاريخ: 2025/07/21 (آخر تحديث: 2025/07/21 الساعة: 17:40)

الكوفية عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا، اليوم الإثنين، بحثت فيه جرائم الاحتلال المتصاعد ضد شعبنا وخاصة القتل والتدمير والتجويع لحد الوصول الى كارثة انسانية كما بحثت ما يجري في الوضع الداخلي من حصار وهدم للمخيمات وجرائم المستوطنين المستعمرين وما يتطلب انقاذ وحماية شعبنا والتمسك بالصمود والمقاومة من أجل الحرية والاستقلال، واكدت القوى على ما يلي:

وأصدرت القوى بيانا، أكدت فيه أن عدوان الاحتلال وجرائمه في استمرار وحرب الابادة وجريمة القتل والتدمير والحصار في قطاع غزة وما يجري من تجويع لأبناء شعبنا من خلال منع وصول المواد الاساسية بهدف الوصول الى القتل وخاصة الاطفال والنساء والمدنيين وما يجري في ما يسمى المراكز الأمريكية الاحتلالية لتوزيع بعض المواد الاساسية وقتل ابناء شعبنا ليصل عدد الشهداء الذين تم استهدافهم بالقتل ما يقارب الألف شهيد والاف الجرحى وكل ذلك يجري بشراكة ودعم امريكي وعجز مجتمع دولي بالارتقاء الى المواقف من أجل وقف هذه الحرب الاجرامية المستمرة منذ اكثر من واحد وعشرين شهرا مطالبين الدول العربية والاسلامية وعواصم المجتمع الدولي بالوقوف امام التجويع والقتل والتدمير لوقف حرب الابادة أولا بشكل فوري وفك الحصار وفتح كل المعابر وادخال المواد وتوزيعها من خلال مؤسسات الامم المتحدة وخاصة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين ( الاونروا ) .

كما أكدت القوى على أن ما يجري في محافظات الضفة والقدس جرائم متصاعدة ايضا في اطار حرب الابادة المستمرة وخاصة الحصار وتقطيع اوصال التواصل ما بين المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية وهدم المخيمات وطرد سكانها والاعدامات الميدانية التي تجري اضافة الى جرائم قطعان وعصابات المستوطنين المستمرة وارهابهم ضد ابناء شعبنا وفي البلدات القريبة من المستعمرات الاستيطانية وتنفيذ سياسة القتل كما جرى مؤخرا باستشهاد شهيدين في بلدة سنجل من المزرعة الشرقية تم تصفيتهم بإطلاق النار من قبل هذه العصابات وقبل ذلك في كفر مالك وفي صوريف وفي العديد من الاراضي الفلسطينية وخطورة ما يجري من مصادرة الاراضي وتحديدا طرد التجمعات الرعوية وقتل المواشي واعتبارها اراضي رعوية للمستوطنين المستعمرين وخاصة ايضا ما يجري في مسافر يطا وصولا الى الاغوار الشمالية من جرائم متصاعدة تتطلب تظافر كل الجهود لتعزيز الوحدة الوطنية والصمود على الارض ومشاركة الجميع في اطار لجان الحماية والحراسة للدفاع عن الارض وابناء شعبنا من هذا الارهاب والجرائم .

تؤكد القوى أن الاعتداءات على الأماكن المقدسة الاسلامية والمسيحية وخاصة ما يجري من اقتحامات واعتداءات على المسجد الاقصى المبارك وما يجري من محاولات متواصلة للسيطرة على الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل من خلال لجنة استيطانية لإدارة الحرم وما جرى من اعتداء على الكنائس ومنع المصلين من الوصول وجريمة قصف المساجد والكنائس في قطاع غزة بشكل متعمد، الامر الذي يتطلب محاسبة الاحتلال وفرض العقوبات عليه ومحاكمته امام كل المحاكم وخاصة المحكمة الجنائية الدولية من اجل محاكمة مجرمي الحرب القتلة.

ودعت القوى ومؤسسات الاسرى الى أوسع مشاركة في اليوم العالمي لإسناد الاسرى والمعتقلين الابطال ونصرة غزة ورفض حرب الابادة وضد الاستعمار الاستيطاني وهدم المخيمات والجرائم المتصاعدة وذلك يوم الاحد الثالث من اب القادم حيث ستجري الفعاليات في محافظات الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي العديد من عواصم العالم بمشاركة المتضامنين واحرار العالم الذين يقفوا الى جانب شعبنا وحقوقه من اجل حريته واستقلاله وقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق عودة اللاجئين.

واختتمت بيانها، تتوجه القوى بالتهنئة الى الرفاق في جبهة النضال الشعبي الفلسطيني بمناسبة حلول الذكرى الثامنة والخمسين للانطلاقة المجيدة مؤكدين على دورهم النضالي والكفاحي منذ انطلاقة الثورة الفلسطينية المعاصرة وايضا تنظيم أساسي في اطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني وموقفهم النضالي والوحدوي في هذا الاطار مستذكرين عطائهم وشهدائهم واسراهم والمؤسسين الاوائل وفي مقدمتهم الشهيد د .سمير غوشة الأمين العام السابق للجبهة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا .