نشر بتاريخ: 2025/09/17 ( آخر تحديث: 2025/09/17 الساعة: 09:41 )

سفن أسطول الصمود ستجتمع قرب مالطا لتبحر معا نحو غزة

نشر بتاريخ: 2025/09/17 (آخر تحديث: 2025/09/17 الساعة: 09:41)

الكوفية تونس - أعلنت اللجنة الدولية لكسر الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة أن سفن أسطول الصمود العالمي ستجتمع قرب مالطا كي تبحر معا في البحر المتوسط باتجاه شواطئ غزة.

وقالت اللجنة في بيان: "أبحرت سفن أسطول الصمود العالمي، التي يزيد عددها عن 50 سفينة، بشكل متتابع ابتداء من مساء الأحد" الماضي.

ولفتت إلى أن الإبحار تم من "عدد من الموانئ في كل من تونس وإيطاليا واليونان وليبيا".

وتابعت: "بالإضافة للسفن الإسبانية، التي أبحرت من ميناء برشلونة مطلع الشهر الجاري ثم توقفت عدة أيام في موانئ تونس، لأسباب فنية وتنظيمية قبل معاودة الإبحار من ميناء بنزرت شمال تونس".

ومن المقرر أن تجتمع سفن الأسطول في نقطة التقاء قريبة من مالطا لتبحر معا باتجاه شواطئ غزة"، وفقا للبيان دون تحديد موعد.

وأضافت اللجنة: "وتحمل السفن على متنها كميات من مواد الإغاثة والأدوية وحليب الأطفال، ومئات من المتضامنين من أكثر من 40 دولة".

وأفادت بأن "منهم عددا كبيرا من النشطاء والمتضامنين العرب وعشرات من الشخصيات العامة والنواب والأطباء ورموز المجتمع من دول شمال إفريقيا".

ويضم الأسطول "عشرات من المشاركين من ماليزيا وتركيا ودول من كل قارات العالم"، بحسب البيان.

وزادت اللجنة أنه "من المتوقع أن يشكل هذا الأسطول، بما يحمل من تجربة جديدة من حيث الضخامة والتنوع، نقطة تحول في عمل المجموعات التضامنية المعنية بكسر الحصار البحري عن غزة".

وطالبت اللجنة بـ"حماية دولية للمتضامنين والنشطاء الذين يشاركون في هذه المهمة الإنسانية، التي تهدف إلى كسر الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات وأسباب الحياة لمن يتعرضون للإبادة والتهجير".

وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت 64 ألفا و964 شهيدا و165 ألفا و312 مصابا من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 428 فلسطينيا بينهم 146 طفلا.

وحثت اللجنة "الدول التي لها رعايا على متن هذه السفن بالتدخل لتسهيل مهمتها وتوصيل المساعدات التي تحملها لغزة".

وأكدت أن أي محاولة للاعتداء على السفن والنشطاء تعتبر "جريمة كبرى، ومخالفة للقانون الدولي، الذي يمنع دولة الاحتلال من الاعتداء على السفن السلمية والإنسانية في أعالي البحار وفي المياه الدولية".