انتصاران لمنتخب فلسطين للبيسبول في بطولة كأس آسيا بالصين

انتصاران لمنتخب فلسطين للبيسبول في بطولة كأس آسيا بالصين
الكوفية بكين - حقق المنتخب الوطني الفلسطيني للبيسبول، انتصارين خلال مشاركته الثانية في بطولة كأس آسيا بنسختها الـ31، والتي تُقام في جمهورية الصين الشعبية.
وفاز منتخبنا الوطني على منتخب هونغ كونغ بنتيجة كبيرة بواقع 5-2، وفي اللقاء الثاني فاز على منتخب كوريا الجنوبية بنتيجة كاسحة 7-3.
ورغم ما يعانيه أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان مستمر وحرب إبادة ممنهجة، إلا أن عزيمة المنتخب الوطني لا تلين، وحرصه كبير على تمثيل فلسطين ورفع علمها في المحافل الآسيوية والدولية، في رسالة واضحة للعالم بأن الشعب الفلسطيني شعب محب للسلام، يستحق الحياة، ويؤمن بالرياضة كوسيلة نضال حضاري.
وأشاد رئيس الاتحاد الفلسطيني للبيسبول والسوفتبول، أحمد طافش، بلاعبي وبعثة المنتخب لإصرارهم على تمثيل الوطن رغم التحديات، مشددًا على ضرورة اللعب بأقصى درجات العزيمة والروح الوطنية، ليظل علم فلسطين خفاقًا في سماء القارات.
وأشار إلى فقدان المنتخب اثنين من لاعبيه في ظل عدوان الاحتلال المستمر منذ 22 شهرًا، وهما: أشرف مراد ومصطفى طافش، وما يمارسه الاحتلال من تدمير ممنهج لكافة الملاعب والمنشآت الرياضية في غزة، إضافة إلى منعه المتكرر للاعبي المنتخب من السفر خارج قطاع غزة، تبقى مشاركة المنتخب إنجازًا وطنيًا بحد ذاته، وإصرارًا على إيصال صوت فلسطين الرياضي إلى العالم.
وقال طافش في رسالته: "أنتم لستم مجرد رياضيين، بل أنتم سفراء لفلسطين، تحملون على عاتقكم أمانة شعب بأكمله، ينظر إليكم بفخر وأمل. كل رمية، كل ضربة، وكل لحظة على أرض الملعب، هي صوت ينادي بالحرية والكرامة. العبوا بكل طاقاتكم، دافعوا عن اسم وطنكم، وكونوا كما عهدناكم – رجال الميدان ورمز العزيمة".
وشدد الاتحاد الفلسطيني للبيسبول على ضرورة تحرك المنظمات الرياضية الدولية للجم الاحتلال الصهيوني، والدفع باتجاه تجميد عضويته في رياضة البيسبول، على خلفية انتهاكاته المستمرة ضد الرياضيين الفلسطينيين.
وُذكر أن المنتخب الفلسطيني يحتل المركز الـ38 عالميًا في تصنيف المنتخبات، وهو أعلى تصنيف عالمي تحققه رياضة جماعية فلسطينية حتى الآن، مما يعكس التطور الكبير الذي شهدته اللعبة في السنوات الأخيرة.
ويأمل المنتخب الوطني أن يُحقق من خلال مشاركته الحالية نتائج أفضل من مشاركته الأولى في النسخة الـ30 عام 2023، وأن يواصل التقدم في التصنيف العالمي.