نشر بتاريخ: 2025/09/30 ( آخر تحديث: 2025/09/30 الساعة: 01:44 )

ترحيب عربي وإسلامي رسمي بـ "خطة ترامب"

نشر بتاريخ: 2025/09/30 (آخر تحديث: 2025/09/30 الساعة: 01:44)

الكوفية رحب وزراء خارجية 8 دول عربية وإسلامية، بخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب على غزة، معبرين عن ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام.

جاء ذلك في بيان مشترك، ليل الإثنين، لوزراء خارجية كل من: مصر، والأردن، والإمارات، وإندونيسيا، وباكستان، وتركيا، والسعودية، وقطر.

وشدد البيان على أهمية الشراكة مع الولايات المتحدة في ترسيخ السلام في المنطقة، مرحبين بإعلان ترامب عن مقترحه الذي يتضمن إنهاء الحرب، وإعادة إعمار غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني، ودفع عجلة السلام الشامل، وكذلك إعلانه بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية.
 

وأبدى الوزراء استعدادهم للتعاون بشكل إيجابي وبنّاء مع الولايات المتحدة، والأطراف المعنية، لإتمام الاتفاق وضمان تنفيذه، بما يضمن السلام والأمن والاستقرار لشعوب المنطقة.

وأكدوا التزامهم المشترك بالعمل مع الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة من خلال اتفاق شامل يضمن إيصال المساعدات الإنسانية الكافية إلى القطاع دون قيود، وعدم تهجير الفلسطينيين، وإطلاق سراح الرهائن، وإنشاء آلية أمنية تضمن أمن جميع الأطراف، والانسحاب الإسرائيلي الكامل، وإعادة إعمار غزة.

كما عبروا عن الالتزام بتكريس مسار للسلام العادل على أساس حل الدولتين، يتم بموجبه توحيد غزة بشكل كامل مع الضفة الغربية في دولة فلسطينية وفقاً للقانون الدولي، باعتبار ذلك مفتاحاً لتحقيق الاستقرار والأمن الإقليميين.

وأعلن البيت الأبيض، الإثنين، تفاصيل خطة وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإنهاء الحرب في قطاع غزة، قائلًا إنّه "إذا وافق الطرفان على هذا الاقتراح ستنتهي الحرب على الفور".

وينص الاقتراح، على إعادة الأسرى الإسرائيليين الأحياء، ورفات الأموات، ونزع سلاح المقاومة ومنعها من إدارة غزة، وإعداد خطة اقتصادية وإدارية للقطاع.

من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إنه "يدعم خطة ترامب بشأن غزة"، معتبرا أنها "تحقق الأهداف الإسرائيلية من الحرب"، على حد تعبيره.

وزعم نتنياهو أن "غزة ستحظى بإدارة مدنية سلمية، لا تديرها حماس ولا السلطة الوطنية الفلسطينية، حال تم تنفيذ خطة ترامب".

يأتي ذلك فيما يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتشاره بريا في عدة محاور رئيسية بمدينة غزة، مع استمراره بقصف وتفجير المباني والمنشآت السكنية في تلك المناطق، ضمن مساعيه لاحتلال المدينة وتهجير الفلسطينيين منها.