الكوفية  

أكد الدكتور أسامة نوفل _مدير عام الدراسات في وزارة الاقتصاد بغزة_، حول أسعار السلع وموضوع الصادرات والواردات لمصر، أنه عندما توجهنا لمصر كان توجها استراتيجيا بسبب القيود المفروضة من الجانب الإسرائيلي على قطاع غزة، والفترة الزمنية الطويلة التي يستورد خلالها التاجر من الخارج للقطاع، إضافة للحروب التي مرت وتمر بها غزة، حيث يقف حاجز كرم أبو سالم عن العمل وبالتالي يتسبب ذلك بأزمة كبيرة.

وقال نوفل عبر راديو الشباب، صباح اليوم الثلاثاء: إن "الأخوة في مصر مشكورين على السماح بإدخال السلع المختلفة عبر بوابة صلاح الدين"، مشيرا إلى أن هذه البوابة أعطتنا إدخالات جيدة، حيث كان قبل 2013، يصل إلى 7%، والآن ارتفع بشكل جيد.

وأوضح أن حجم الاستفادة الحكومية من إيرادات الضرائب والجمارك تقتصر على السجائر والوقود، لكن الوقود تراجع في الآونة الأخيرة؛ لأن الأخوة في مصر أعطونا الوقود بأسعار مرتفعة، وتراجع هامش الربح بشكل كبير جدا، وفي بعض الأحيان المالية تعوض جزء من الخسارة في هذا الموضوع

وأشار إلى أن حجم الإيرادات من المعابر المختلفة محدودة جدا، ما ترتب على ذلك بالعجز، ومثال على ذلك فإن الرواتب تصرف بنصف النسبة.

وفي ذات السياق، وبما يخص السلع الغذائية، أفاد نوفل بأننا نحاول المحافظة على المخزون والأسعار في ظل الأزمات التي مررنا بها،  حيث أن مشكلة السكر التي حدثت قبل أسبوعين، تأثر بها الناس.

ولفت إلى أن التاجر المستورد من الخارج ويريد رفع الأسعار، يجب عليه أن يأتي إلى وزارة الاقتصاد ومعه الفواتير، وبناء عليه نحدد هامش الربح المحدود له.