تطورات اليوم الـ 136 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافها

تطورات اليوم الـ 136 من حرب الإبادة الجماعية على غزة بعد استئنافها
الكوفية يواصل الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ 136، انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي واستمر نحو شهرين بعد 471 يوما من الإبادة الجماعية.
واستشهد المواطن محمد فتحي عياش وزوجته وطفليه، وأصيب آخرون، في قصف استهدف خيمتهم في منتزه البصة غرب مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق أصيب عدد من المواطنين جراء غارة جوية استهدفت شرق مخيم البريج، وسط القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى العودة بمخيم النصيرات.
واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف استهدف خيمة تؤوي نازحين في مواصي خان يونس جنوب القطاع.
وفي وقت سابق، أُصيب طفلٌ برصاصِ الاحتلالِ في منطقةِ بئرِ تسعةَ عشَرَ في ذات المنطقة.
وفي مواصي رفح، أُصيب سبعةُ مواطنينَ جراءَ استهدافِ طائراتِ الاحتلالِ تجمعا للأهالي أثناءَ تعبئةِ المياه.
وفجر الثلاثاء 18 مارس/ آذار، استأنف الاحتلال عدوانه الهمجي على القطاع بعشرات الغارات الجوية راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد و500 مصاب خلال ساعات، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومطلع مارس الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، تخللها صفقة تبادل أسرى على عدة مراحل بين فصائل المقاومة و"إسرائيل" وانسحاب محدود لجيش الاحتلال تبعه عودة النازحين إلى بيوتهم المدمرة.
وتنصلت "إسرائيل" من الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار التي كانت ستستمر 42 يوما وتتبعها مرحلة ثالثة بنفس المدة ليؤدي ذلك إلى وقف دائم لإطلاق النار والعدوان.
واستشهد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 60138 مواطنا، فيما وصل عدد المصابين إلى 146269، نحو 72% منهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة.
في المقابل، أشارت التقديرات العسكرية الإسرائيلية إلى أنّ أكثر من 1500 إسرائيلي قتلوا منذ بدء المعارك، بينهم أكثر من 700 ضابط وجندي، بالإضافة إلى نحو 10 آلاف جريح.