الاتحاد الدولي للمواي تاي يعاقب إسرائيل

الاتحاد الدولي للمواي تاي يعاقب إسرائيل
الكوفية متابعات: قرر الاتحاد الدولي للمواي تاي، معاقبة الاتحاد الإسرائيلي، في أعقاب استشهاد لاعب منتخبنا الوطني الطفل عمار حمايل (13 عاما)، برصاص الاحتلال في 23 حزيران الماضي، في قرية كفر مالك شرق رام الله .
وتنص العقوبة على حظر رفع العلم الإسرائيلي، وكذلك عزف نشيد دولة الاحتلال، في الفعاليات والبطولات التي ينظمها الاتحاد الدولي.
وبحسب الاتحاد الدولي، فإن الرياضيين الإسرائيليين سيشاركون في البطولات الدولية كأفراد محايدين، وتشمل العقوبة أيضا عدم استضافة أي فعالية للمواي تاي في إسرائيل أو دعمها.
هذا القرار جاء على لسان رئيس الاتحاد الدولي ساكشاي تابسوان، على خلفية استشهاد عمار حمايل، إذ قال: "لا يمكن لنا أن نلتزم الصمت ونحن نرى الأبرياء يدفعون الثمن، فالصمت لم يعد خيارا".
وأضاف: "هذا احتجاج سلمي ولكنه حازم ضد الأعمال التي تُعرّض الأطفال للخطر وتنتهك القيم الأساسية للمجتمع الرياضي العالمي".
وتابع: "هذه ليست مجرد مأساة، هذه دعوة للعمل، لا يمكننا الوقوف متفرجين بينما يدفع الأبرياء ثمن الصراع".
وثمنت اللجنة الأولمبية الفلسطينية هذا القرار الذي يعد خطوة هامة، وبادرة أمل لتحقيق العدالة، داعية الاتحادات الوطنية إلى التحرك على الساحة الدولية، من أجل اتخاذ خطوات مشابهة لدى الاتحادات الدولية لمساءلة الاحتلال على الانتهاكات التي ارتكبها بحق الرياضة الفلسطينية ورياضييها.
وطالبت اللجنة الأولمبية الهيئات الرياضية الدولية باتخاذ إجراءات لمساءلة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه، بما يضمن حماية الرياضيين الفلسطينيين.
يشار إلى أن الرياضة الفلسطينية فقدت مئات الشهداء من الرياضيين، الذين استُشهدوا منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ، فضلاً عن تدمير عشرات البنى التحتية من المنشآت الرياضية، في مخالفة وانتهاك فاضح لكل المواثيق والقيم الدولية والرياضية.