نشر بتاريخ: 2025/09/03 ( آخر تحديث: 2025/09/03 الساعة: 21:58 )
ثائر أبو عطيوي

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان .. رؤية راسخة وموقف ثابت لفكرة حل الدولتين

نشر بتاريخ: 2025/09/03 (آخر تحديث: 2025/09/03 الساعة: 21:58)

الكوفية بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات مع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي في اجتماع بالعاصمة السعودية الرياض ، المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها التطورات في الأراضي الفلسطينية والجهود المبذولة تجاه تداعياتها الأمنية والإنسانية، في تأكيد هام منهما على العمل من أجل ترسيخ أركان الاستقرار والأمن والسلم الإقليمي من خلال إيجاد مسار واضح للسلام الدائم والشامل والعادل الذي يقوم على أساس "حل الدولتين"، وهذا لما فيه المصلحة العامة لجميع شعوب المنطقة ودولها.

إن الاجتماع الثنائي الإماراتي السعودي يأتي من خلال أهمية البلدين الشقيقين على رؤيتهما العربية المشتركة لضرورة تفعيل فكرة الحل الدولتين للوصول لإنهاء الصراع والاحتلال الإسرائيلي وفق قواعد وأسس نصت عليها المواثيق والأعراف الدولية، في اطار الحفاظ على الثوابت الوطنية الفلسطينية للوصول للحرية والاستقلال واقامة الدولة المستقلة.

و الجهود التي تبذلها دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ، هي جهود مقدرة ومشكورة من شعبنا الفلسطيني ، والتي تأتى مواقف البلدين الشقيقين ضمن الجهود الإنسانية والإغاثية والسياسية والدبلوماسية في المحافل الدولية وأورقه المجتمع الدولي لإيصال الرسالة الوطنية الفلسطينية في إطار واضح اننا شعب فلسطيني محتل يسعى جاهدا للانعتاق من الاحتلال ، والوصول للاستقلال، ضمن رؤية تفاوضية سلمية تقوم على تحقيق السلام الشامل والعادل، وفق معايير عربية عالمية تكفل لشعبنا العيش في كنف دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

إن هكذا لقاءات واجتماعات لقادة الدول العربية الشقيقة ، هي اجتماعات يجب أن تأخذ على محمل الجد والأهمية والتفاعل الدولي، من أجل حشد كافة الطاقات والجهود السياسية والدبلوماسية للبدء في إيجاد نقطة تفاعل مشتركة عالمية تؤسس بشكل سريع وعاجل لمؤتمر عالمي جديد للسلام الشامل والعادل في منطقة الشرق الأوسط، من أجل وقف الحرب بشكل دائم ونهائي عن قطاع غزة، وإنهاء النكبة والكارثة الإنسانية والسياسية التي احلت بكافة شعبنا ، وهذا من أجل وضع الخطط والبرامج العملية العربية العالمية لإنقاذ القضية الفلسطينية سياسيا وانسانيا ، واستعادة قطاع غزة من جديد للحياة وانقاذه من الموت اليومي قصفا وجوعا .

الجهود العربية الإماراتية السعودية، هي جهود يجب أن تحظى باهتمام واسع على المستوى العربي، الداعمة للمواقف الثابتة للقضية الفلسطينية وفكرة حل الدولتين، ضمن إطار جهود عربية دبلوماسية كاملة متكاملة.

شكرا واحتراما لجهود دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، الداعمة لشعبنا الفلسطيني على كافة الصعد والمستويات، الجهود الواضحة والمشكورة التي تعمل على مساندة شعبنا ودعمه بشكل دائم ومستمر.